تشلسي من دون سحرته الأفارقة يبدأ تشلسي "مرحلة جديدة" في موسمه الطويل عندما يستضيف إيفرتون الثلاثاء على ملعب "ستامفورد بريدج" في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، وذلك كونه سيلعب من دون نجومه الأفارقة الذين التحقوا بمنتخبات بلادهم للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها غانا من 20 كانون الثاني/يناير إلى 10 شباط/فبراير المقبلين.
ومعلوم أن اللاعبين الأفارقة شكلوا عماد تشكيلة الفريق اللندني بقيادة المدرب أفرام غرانت الذي سيفتقد ابتداءً من الثلاثاء إلى خدمات المهاجمين العاجيين سالومون كالو وديدييه دروغبا ولاعب الوسط الغاني النشيط مايكل إيسيان، فيما يأمل أن يتمكن من الاستعانة بالنيجيري جون أوبي ميكيل وخصوصاً بعدما تردد أن الإتحاد النيجيري لكرة القدم سمح لمواطنيه المهاجم ياكوبو ايغبيني والمدافع جوزف يوبو المشاركة في المباراة المذكورة.
وتزداد هموم غرانت بفعل الإصابات التي تعرض لها الحارس التشيكي بيتر تشيك ولاعب الوسط الهداف فرانك لامبارد، وهما من المفاتيح الأساسية في الفريق، علماً أن المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو سيعود إلى التشكيلة من الإيقاف.
وقال غرانت: "لدينا الآن خيارات محدودة وضغط أكبر، بينما لعب (الألماني) ميكايل بالاك وجو كول مباريات عدة، لذا حاولنا إراحتهما في مباراتنا الأخيرة".
في المقابل، بدت أهمية اللقاء بالنسبة إلى إيفرتون عبر إراحة المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز لعدد من اللاعبين الأساسيين أمام اولدهام المتواضع السبت الماضي، ما أدى إلى الخروج المخيب من مسابقة كأس إنكلترا.
إلا أن هذه الخسارة المحرجة قد ينساها جمهور إيفرتون في حال أقصى فريقها نظيره اللندني ليبلغ أول مباراة نهائية له منذ عام 1995 عندما فاز بالكأس المحلية، علماً أن مويز سيفتقد لخدمات لاعب الوسط الأفريقي الجنوبي ستيفن بينار الذي التحق بدوره بمنتخب بلاده